U3F1ZWV6ZTI5NjgxNzAyNjk3X0FjdGl2YXRpb24zMzYyNTI3NDA0NTg=
recent
أخبار ساخنة
محرك بحث جوجل

اللجنة المالية تتوعد بمحاسبة وزير المالية بسبب رواتب الموظفين وتهديد بمحاسبته من رئيس الوزراء

 



عدت اللجنة المالية النيابية اعلان وزارة المالية عن اطلاق رواتب الموظفين بعد تأخير دام لايام خير دليل على ان الازمة مفتعلة ولايمكن ان تمر من دون حساب مبينة انه تم احتساب الاموال والتأكد من وجود رصيد لدى الدولة كاف للرواتب وقال عضو اللجنة المالية ماجد الوائلي ان العراق لم يمر بأزمة مالية تصل الى عدم صرف الرواتب وما اعلن عنه هو ازمة مالية مفتعلة من قبل الحكومة لصرف انظار الشعب نحو البرلمان واضاف ان اعلان وزارة المالية بعد تأخير داما الي اثنا عشر يوما  بصرف الرواتب من دون موافقة البرلمان على الاقتراض خير دليل على ان الازمة مفتعلة مشيرا الى ان الامر لا يمكن ان يمر من دون حساب بعد التلاعب بقوت المواطن من قبل وزير المالية

واوضح الوائلي ان بيان المالية في وقت سابق يشير الى امتلاكها خمسون ترليون  وصرف بمعدل ستة ترليون شهريا لغاية شهر تموز ومن ثم امنت الحكومة رواتب شهر ابلافتا الى ان رواتب شهر ايلول الذي ادعت الحكومة عدم وجود الاموال غير دقيق ومفتعل  وهناك اموال كافية لذلك واوفاد ان الحكومة تسلمت ثلاثة ترليونات وثلاثمائة مليار دينار واردات النفط لشهر ايلول وتسلمت مبالغ تصل الى ستمائة  مليار ورادات الكمارك لشهر ايلول ما يوازي أربعه ترليون دينار فقط من النفط والكمارك مشيرا الى ان الحكومة تحتاج الى ثلاثه ترليون وسبعمائة وخمسون مليار شهريا لتامين الرواتب واي مبالغ تعلن غير ذلك غير دقيقة وتابع ان “هناك اموال اخرى دخلت الى خزينة الدولة من الرسوم ومن المنافذ  تغطي صرفيات الحكومة للأبواب الاخرى ما يؤكد ان الازمة مفتعلة من قبل الحكومة لرمي الكرة في ملعب البرلمان

 

كما اكد أن حل أزمة رواتب موظفي الدولة يكون من خلال اقرار “ورقة الاصلاح البيضاء وقال إن “ورقة الاصلاح البيضاء تعبر عن اصلاح اقتصادي في جانب السياسة المالية والنقدية لافتاً الى أن هذه الورقة تتضمن ايجاد موارد اقتصادية حقيقية لتعضيد الموارد المالية الموجودة، وتقليل الانفاق غير الضروري الموجود وأضاف، أن ذلك “يساعد في ايجاد ايرادات اضافية للموازنة وتقليل العجز، ما ينعكس بشكل ايجابي على توفير رواتب الموظفين وتأمينها خلال الفترة المقبلة وأوضح ، أن “ورقة الاصلاح البيضاء، تعبر عن رؤية مستقبلية للحكومة العراقية، بالتعاون مع مجلس النواب من أجل انهاء أزمة رواتب الموظفين، وكذلك الأزمات المالية والاقتصادية الاخرى، وهذه الورقة ليس جزء من الحل بل هي الحل بأكمله

وبيّن أنه بعد اقرار ورقة الاصلاح البيضاء خلال الفترة المقبلة سوف يتم متابعة تنفيذها من قبل البرلمان وسوف نرى مدى جدية الحكومة بتطبيق ما جاء بهذه الورقة وبعكس ذلك سيكون لنا موقف ويعتمد البلد على إيرادات بيع الخام لتمويل 95 في المائة من نفقات الدولة وبلغت إيرادات بيع النفط نحو 3.1 مليار دولار في أيلول بينما تبلغ قيمة رواتب موظفي الدولة في العراق شهرياً نحو 5.5 مليار دولاركما كشف عضو اللجنة المالية البرلمانية جمال كوجر عن وجود تحرك برلماني لاستضافة وزير المالية علي عبد الامير علاوي، لمعرفة مصدر تمويل رواتب الموظفين لشهر أيلول وقال كوجرانه "لغاية الآن لا نعرف من أين جاءت الحكومة العراقية برواتب الموظفين، خصوصاً ان وزير المالية علي علاوي، رهن توزيع الرواتب بموافقة البرلمان العراقي على قانون الاقتراض

 

 

وأضاف ان هناك صلاحيات لوزير المالية العراقي حسب قانون الادارة المالية فيمكن له العمل بـمستند الخزينة وعن طريقة هذا الاجراء يمكن له سحب الاموال من مدة يوم الى 90 يوماً قابل للتجديد الى 180 يوماً ويأخذ القرض الذي يريده من الداخل وفي نفس الوقت يقدم قانون الاقتراض الى مجلس النواب او قانون الموازنة ويتم تشريعه وتنتهي الأزمة لكن هو لم يفعل ذلك ولهذا ربما لجأ الى صلاحيته في العمل بـمستند الخزينة وأوضح كوجر انه مع بداية عودة جلسات مجلس النواب العراقي سيتم استضافة وزير المالية علي علاوي لمعرفة من أين جاءت الحكومة العراقية برواتب الموظفين واذا كانت متوفرة لديها سيولة نقدية لماذا تأخرت في توزيعها وثم سيكون للبرلمان موقف ويوم أمس أعلنت وزارة المالية توزيع المدفوعات المتأخرة لرواتب القطاع العام عن شهر أيلول بالكامل ابتداء من اليوم الأربعاء والايام التالية

 

 

واثار تأخير رواتب الموظفين سخطاً شعبياً وسياسياً اثر إصرار وزارة المالية على اطلاق رواتب شهر أيلول الماضي بعد إقرار قانون الاقتراض داخل البرلمان الامر الذي رفضته اللجنة المالية واغلب الكتل السياسية فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملات عدة تطالب وزير المالية باطلاق رواتب الموظفين وابعاد اكثر من 4 ملايين موظف من الصراع بين الحكومة ومجلس النواب

وتواجه حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي انتقادات متزايدة جراء عجزها عن تأمين السيولة الكافية لصرف رواتب موظفي الدولة وهو ما قد يعرضها لضغوطات هائلة في الأشهر القادمة ومع انقضاء أسبوع من شهر تشرين الأول لم تصرف الحكومة لغاية الآن رواتب الموظفين لشهر أيلول المنصرم وتكافح الحكومة العراقية لتأمين رواتب الموظفين والنفقات التشغيلية الأخرى جراء انهيار أسعار النفط بفعل جائحة كورونا التي شلت قطاعات واسعة من اقتصاد العالم

الاسمبريد إلكترونيرسالة