قال الخبير الاقتصادي حيدر عبدالله، الثلاثاء، ان العراق امام خياران للخروج من الازمة المالية الراهنة ومغادة معاناة الانكماش.
وقال عبدالله ل اخبار العراق ان" هناك ديون رسمية على العراق بارقام وسجلات ومايهمنا من الموضوع هي الخارجية دائما ماتكون مشروطة وتؤثر على الجيل القادم والميزانية وعوامل الانتاج".
واضاف" يفترض بالمعنين عند التفاوض على القروض الطلب من البنك الدولي ايجاد فرص استثمارية لتسديد الدين المقترض والفوائد".
كما اكد عبدالله، حاجة العراق الى" اعادة النظر بهيكلة التشريعات الاقتصادية الداخلية واستحداث قوانين خاصة لدعم الاستثمار الداخلي".
وتابع" دين العراق كبير وهو يحتاج الى 5 ترليون دينار لتسديد الرواتب الموظفين شهريا والتي تتراوح اعدادهم {6500-7} ملايين شخص وبعضهم يتقاضون رواتباً مزدوجة، فاذا مانشطنا القطاع الخاص ربما نتجاوز جزء كبير من المشكلة".
وبين عبدالله" لا يفترض الاعتماد على النفط فقط لرفد الميزانية والتوجه الى الاعتماد على موارد الاخرى".
واقترح " لجوء العراق الى تغيير المرحلة من خلال تغيير صرف وطبع العملة المحلية وتقديم تسهيلات من قبل القروض والدوائر المعنية"، مؤكداً" طباعة العملة او خفض سعر العملة خياران للاصلاح، واذا ماتوسعنا ماليا فسنغادر الانكماش المالي الذي نعانيه".