وقال الفريجي في تصريح لــ اخبار العراق ان" التحديات التي ستواجه موازنة 2021 تتمثل بمعدلات العجز العالية المتفاقمة. التي ستتجاوز ال 20 % من النتاج العام وهذا بحد ذاته مؤشر اقتصادي خطير اذ من المفترض الا يتجاوز ال 3 % يضاف الى ذلك الصراعات السياسية التي تأسست عليها اعدادات الموازنة , ومنها خلاف الاقليم مع حكومة المركز, والتوظيف الكمي السلبي .
واشار الى ان "موازنة 2021 ستواجه اعداد الموظفين الوهميين في مؤسسات الدولة ( الفضائيين) الذي لا يفصح عنه بشكل مهني صحيح،وكيفية تبني اجراءات الورقة البيضاء بشان زيادة الضرائب والرسوم التي لا تتناسب معدلات ارتفاعها مع نوعية الخدمات المقدمة للمواطن و الارتفاع غير المسيطر عليه بمعدلات الموازنة التشغيلية مقارنة مع الايرادات ( المنخفضة) واتساع الفجوة بينهما, وغياب استراتيجية تقشفية تقلل من حجم الانفاق المصاحب بمعدلات هدر وفساد مستمر.
واضاف : الموازنة ستواجه غياب دور القطاع الخاص ( الحقيقي ) وليس دكاكين السمسرة في البناء الاقتصادي وتقديم الخدمات وانعدام السيطرة على الايرادات الضائعة في المنافذ الحدودية, وكذلك عقارات الدولة , وغيرها وعدم الحد من سطوة مافيات وعصابات المنافذ. و بالاضافة الى غياب السياسة الاقتصادية في الحد من الفساد وسوء الادارة وعدم الحسم والحزم في قضية استرداد الاموال المنهوبة فساداً وتهريباً خارج العراق.
واشار الى ان " الحلول لمواجهة هذه التحديات تكمن بالمعالجة بشكل سريع وبقدرات وعقليات اقتصادية وادارية بمستويات عالية , غائبة ملامحها في الساحة السياسية والادارة العليا للكابينة الوزارية بمختلف مستوياتها.