وقالت التميمي في بيان تلقت "اخبار العراق" إن "تمرير موازنة 2021 وانعاش المصالح الشخصية الضيقة والثمن يدفعه سواد شعبنا الاعظم لايصاله الى حالة الياس والاحباط ومن ثم تسليم الامرالى المجهول".
وأضافت، أنه "منذ تفعيل لعبة تخفيض قيمة الدينار بحجة انها حلول تحول دون الانهيار الاقتصادي، حصل انهيار فعلي لاقتصاد المواطن العراقي وتم تهديد نظامه الصحي وامنه الغذائي، حيث التهبت الأسعار الى مستويات قياسية ادت إلى انخفاض القدرة الشرائية المؤدية بالضرورة الى رفع نسب التضخم والفقر وانكماش اقتصادي خطير في ظل ظروف جائحة كورونا التي فاقمت من توجه اقتصادنا نحو الكساد المدمر".
واردفت التميمي: "لتنتقل الكرة بين وزير المالية ومحافظ البنك المركزي ومن ورائهم كتل لم تأبه بما ستؤل اليه الامور، و كل همها هو الحصول على مكاسب خاصة على حساب مستقبل العراق".
واشارت الى، ان "مشكلة رفع سعر صرف الدولار وتحقيق العدالة الاجتماعية واقرار مستحقات من دافع عن الارض وانصاف الشرائح المستحقة قضايا لايمكن المساومة عليها، كما ان مارثونية الحوارات في تاجيلات مناقشة الموازنة والضغط على الكتل الوطنية المدافعة عن حقوق المواطن تعتبر تضييق حقيقي مضر بالصالح العام برمته واستحقاق الشعب".
وبينت انه "على الكتل المتحاورة في مجلس النواب الكف عن المجاملات الضيقة واللجوء الى الحوارات البناءة المبنية على العدالة الاجتماعية وليس لي الاذرع أو التقاء المصالح خلف الابواب الموصدة".
ولفتت التميمي الى ان "الموازنة ليست موضوعا خاضعا للمساومة، وليست سلعة يحاول البعض التسويق لها وانما قانون يحفظ كرامة المواطن العراقي من زاخو الى البصره ومن زرباطية الى القائم، علاوة على ذلك هي قضية حتمية واجب الاتفاق عليها بافعال وليس بردود افعال كضرورة ملحة لامن دولة ووطن ومواطن".
ومضت النائبة بالقول: "لقد ظهر جليا اليوم التحطيم المفضوح للتوافقات واصبح استهداف المواطن بل الشعب سهل جدا بحساب لغة المصالح والمجاملات".
واختتمت التميمي: "اصبح من الواجب ان نقف وابناء الشعب الواحد مع قيادة صريحة واضحة تدافع عن الحقوق ولا تتاجر بها، ولا تضع في حساباتها لغة المصالح والمنافع الضيقة".