U3F1ZWV6ZTI5NjgxNzAyNjk3X0FjdGl2YXRpb24zMzYyNTI3NDA0NTg=
recent
أخبار ساخنة
محرك بحث جوجل

عضو بالمالية النيابية: الحكومة تمتلك 25 مصدراً مالياً.. ثلاثة منها كافية لتأمين الرواتب

 أكد عضو اللجنة المالية النيابية، أحمد حمه، اليوم الخميس (26 تشرين الثاني 2020)، أن الدولة في الوقت الحالي تمتلك ما يقارب 25 مصدر إيراد مالي، لافتا إلى أن ثلاثة مصادر كافية لتأمين رواتب الموظفين والمتقاعدين والشرائح الأخرى. 

وقال حمه في حديث لـ (اخبار العراق)، إن "العراق يبيع النفط شهريا بحدود 3 مليار دولار، بالتالي هذه الأموال مع المصادر الأخرى كافية لتأمين ودفع رواتب الموظفين والمتقاعدين والشرائح الأخرى". 

وأضاف، أن "الحكومة لديها ما يقارب 25 مصدر مالي من بينها إيرادات الضريبة والمنافذ وإيجارات عقارات الدولة"، مبينا ان "البلد بإمكانه ان يتجاوز أزمته الحالية في حال تمت إدارة تلك المصادر بالشكل الصحيح والسليم".


 ويوم أمس الأربعاء، طمأن عضو اللجنة المالية في مجلس النواب، ناجي رديس، بشأن الوضع الاقتصادي العراقي في العام المقبل 2021 وملف الرواتب. وقال رديس في حديث لـ(اخبار العراق)، إن "الوضع الاقتصادي العراقي في العام المقبل 2021 سيكون مستقراً، ولا دقة للحديث عن ذهابنا للمجهول"، مبينا أن "الاحتياطات المالية المتوفرة لدى البلاد كافية وامنة وهذه نقطة أولى".

واضاف رديس، أن "البرلمان لم يمنح الحكومة حق الاقتراض المشروط أو المؤقت، وفق قاعدة 1/12 بموازنة 2021 لتأمين الرواتب، وهو بانتظار وصول الميزانية من اجل مناقشة بنودها"، موضحا أن "حق الاقتراض المشروط او المؤقت لا يمكن ان يمنح الا بموجب قانون". 


وعلّقت اللجنة المالية النيابية، الأربعاء (25 تشرين الثاني 2020)، على الارتفاع الأخير الذي سجلته أسعار النفط، فيما أكدت أن الحكومة ستحتاج اقتراضاً جديداً مطلع العام المقبل.

 وقال مقرر اللجنة، أحمد الصفار في حديث لـ(اخبار العراق)، إن "تجاوز العجز المالي في مشروع قانون الموازنة الاتحادية العامة للبلد لسنة 2021، مرهون باستمرار ارتفاع اسعار النفط حتى نهاية العام الحالي".


 وأضاف، أن "قانون الاقتراض الاخير الذي صوت عليه مجلس النواب مكن الحكومة من تأمين النفقات الضرورية ورواتب الموظفين حتى نهاية العام الحالي 2020".

 وأوضح الصفار ان "المشكلة الان هي في تأمين رواتب شهر كانون الثاني من العام المقبل، لان مشروع قانون موازنة 2021، تأخر حتى الان ولم يصل الى مجلس النواب".


وبين مقرر المالية النيابية ان "مشروع الموازنة حتى وان وصل خلال الايام المقبلة فان الحكومة ستحتاج الى الدين في شهر كانون الثاني". 

وأشار الى ان "عجز الموازنة حتى الان غير معلوم لان المشروع لم يصلنا، لكنه من الممكن ان تتجاوز العجز اذا استمرت اسعار النفط بالارتفاع حتى نهاية العام الحالي".


 وسجلت أسعار النفط خلال الأيام الأربعة الأخيرة، ارتفاعاً بفعل نتائج اللقاحات ضد فيروس كورونا، التي دفعت تلك الأسعار إلى الارتفاع، بعد الهبوط التاريخي الذي شهدته السوق العالمية خلال العام الحالي.

الاسمبريد إلكترونيرسالة