على خلفية التذبذب الحاصل في أسعار صرف الدولار، يطالب كثيرون بضرورة وضع خطط مدروسة تتضمّن الحلول، مع الأخذ بعين الاعتبار وضع مصلحة المواطن فوق كل الاعتبارات.
يثير القلق ذلك التذبذب الحاصل في أسعار صرف الدولار، وما له من إنعكاسات سلبيةّ على واقع المواطن، مشكلة مستدامة تحصل في كلّ مرة وأسبابها ترتبط بما يحصل في المشهد السياسي، الذي لا يمكن أن ينفصل بأيّ شكل من الأشكال عن الواقع الإقتصادي.
ويضع البعض حلا لهذه المشكلة حسبما يجدونه، إذ يؤكّدون ضرورة وضع المعالجات من داخل مزاد بيع العملة الأجنبيّة الذي يعتبر السبب الرئيس في كلّ ما يحصل حسب تقديرهم.
ويرى مختصّون في الشأن الإقتصادي إنّ خفض سعر الدينار وعدم معالجة الآثار المترتّبة على المواطن، سببا أزمة اقتصادية ومعيشية صعبة يجب معالجتها، ما يحتّم ضرورة وضع خطة مدروسة ومتكاملة.